صرح المستثمر الشهير ومدير صندوق التحوط الشهير بول تودور جونز عن أن الاستثمار أصبح شيء معقد في تلك الفتره في ظل الظروف الكارثية التي يشهدها اقتصاد امريكا.

حيث أن أمريكا ربما تكون في أضعف وضع ميزانية لها منذ الحرب العالمية الثانية بالتأكيد، حيث تبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي 122%، وهو رقم سيستمر في الارتفاع إلى 195%”. في عام 2053 وفقًا لمكتب الميزانية في الكونجرس.

و في ظل الحرب القائمه بين حماس و اسرائيل فإن الأمر أصبح أكثر تعقيدا، في ظل التوقعات بالتصعيد بين الطرفين و دخول أطراف أخري بشكل مباشر في الحرب في الفتره المقبله.

و يري جونز أن الحذر في الفتره المقبله هو الحل الأمثل في الاستثمار، حيث أنه صرح” سأتجنب الاستثمار في الأصول والأسهم الخطرة حتى أرى ما “يحدث لإسرائيل وإيران”.

كما أوضح أن البيتكوين و الذهب هما أفضل الخيارات المتاحه لحفظ المال بهما في فترة الأزمة الحاليه.